نتيجة التطورات العلمية التى أدت إلى استخدام التقنيات الحديثة فى الإدارة فقد توسع حجم الأعمال الإدارية وخاصة الأعمال المكتبية ، وبرزت أهمية إدارة المكتب من حيث طبيعة العمل المكتبى واستخدام الأساليب الحديثة والآلات والأجهزة العلمية لإنجاز اعمالها . وبسبب الخدمات الكثيرة التى تؤديها أعمال المكاتب لصانعى القرارات من حيث جمع البيانات وتصنيفها وتبويبها وتحليلها وتقديمها بالشكل والوقت المناسبين ، بدأت البحاث والدراسات والكتابات التى تعالج إدارة المكتب والأعمال المكتبية فى الظهور إلى حيز الوجود وتناقش هذه الدورة مجموعة من الموضوعات المرتبطة بالممارسات التى تؤديها ادارة المكاتب .